من هو “واحد بغداد”؟ عادل الغراوي في الانتخابات القادمة المقرَّر إجراؤها في 11 تشرين الثاني 2025، قرَّرت اغلب الشخصيات الكبيرة المصنفة بالصقور النزول الى ساحة المنازلة سعيا منها لتعديل ميزان القوى واعادة العملية السياسية للواجهة المالكي سيخوض السباق الانتخابي في محافظة بغداد، وحجز “الرقم واحد” في قائمة الدولة القانون. هذا القرار يُعد تحديًا سياسيًا مهمًا، خصوصًا داخل “الإطار التنسيقي” الشيعي، حيث يبدو أنه يريد أن يبرز موقعه بشكل مستقل أو متقدّم داخل هذا التجمع. الفرص التي أمامه المركز الرمزي لرقم واحد ببغداد كون “الرقم واحد” في قائمة انتخابية عن العاصمة يحمل رمزية سياسية عالية، ويعطي أفضلية إعلامية وتسويقية، مما سيجعله محط أنظار الإعلام والناخبين. الخبرة السياسية القوية المالكي يمتلك تجربة طويلة في الحكم والسياسة، مما يعطيه القدرة على احتواء الأزمات، التعامل مع الملفات المعقدة، واستعادة بعض الثقة لدى قطاعات من الجماهير التي تبحث عن الاستقرار والخبرة. التحالفات الممكنة يملك المالكي القدرة على تشكيل تحالفات واسعة داخل “الإطار التنسيقي” وحتى خارجه، وهو ما سيمنحه قاعدة دعم قد تكون مفتاحًا لاقتناص مقاعد مهمة. التحديات التي يواجهها المنافسة من داخل الطيف الشيعي وجود قوى شيعية قوية أخرى – من “الإطار التنسيقي” أو خارجه – تريد حصة من الرعاية السياسية وشخصيًا مناصب تنفيذية (كالرئاسة أو المرتبطة برئاسة الوزراء). هذا يزيد من صعوبة ترسيخ موقعه إذا لم يكن بمقدوره تقديم رؤية قوية وواضحة. نوري المالكي يدخل الانتخابات القادمة بوضعية قوية من حيث الرمزية والخبرة والقدرة على تحالف واسع، لكنَّ ذلك لا يضمن له النجاح التام — التحديات كثيرة، خصوصًا ما يتعلق بالثقة الشعبية، الأداء الاقتصادي والخدمي، وإدارة المنافسات داخل الساحة الشيعية وخارجها. "واحد بغداد" قد يكون بطاقة رابحة إذا ما استُخدمت بحكمة، لكنه أيضًا عبء إذا لم يترجَّم الرقم واحد إلى إنجازات ملموسة تُرضي الناخب.إذا تحب، أقدر أعدّ جزءًا ثانيًا يتناول استجابة الجمهورووجهات نظر المعارضة تجاه ترشح المالكي، أو كيف تُقارِن استراتيجياته باستراتيجيات مرشحين آخرين مثل السوداني أو الحلبوسي؟